تجربتي مع فيزان لمنع الحمل

تجربتي مع فيزان

يتحدث أحد أطباء النساء والتوليد قائلًا: لقد كانت تجربتي مع فيزان مع الحالات لدي مبهرة، حيث عالج الدواء الكثير من الحالات المستعصية لأمراض النساء المختلفة، والتي تتعلق بالسيدات فقط.

ولكنه يعرف عنه بأنه مانع قوي للحمل، ويستخدم على الأكثر في هذا الأمر، لكن يلجأ إليه الكثير من الأطباء في علاج بعض المشكلات، وأنا قد لجأت إليه بالفعل مع الكثير من السيدات المريضة بأمراض النساء المتنوعة والمختلفة.

كيف كانت تجربتي مع فيزان؟

تجربتي مع فيزان

تقول إحدى السيدات: “لقد واجهت في تجربتي مع فيزان بعض الأمور التي من المهم أن أعرضها على بقية السيدات” ومن هنا يقدم لنا موقع الخبير أهم هذه الأمور، من خلال التجربة التي تطرَّق هذه المرأة إليها.

وتكمل السيدة حديثها قائلةً: إن المشكلة بدأت من يوم أن قمت باستعمال منظم للدورة الشهرية، حيث إنها كانت تأتي شديدة جدًّا، وآلامها كانت غير متحمَّلة على الإطلاق، بالإضافة إلى أن هذه الآلام كانت تسبقها بأسبوع واحد على الأقل، وكان هذا الوضع متعب ومؤلم جدًّا.

وقبل أن أتوجه إلى الطبيب كنت أجتهد في العلاج، وأتناول الكثير من المنشطات بدون وصفة طبية، وهذا كله للأسف أثر على المبيض بطريقة مبالغ بها مع الوقت، وتوجهت في المرحلة الأخيرة إلى الفحص الطبي، والذي بين وجود مشكلة في بطانة الرحم المهاجرة.

هذه المشكلة في الغالب كانت بسبب اجتهادي في العلاج، وحينها رشح لي الطبيب علاج فيزان لتخفيف الآلام، وحل المشكلة، والتخلص من مشكلة اضطراب الهرمونات لدي، لكني لا أعلم أيضًا مدى تأثيره من عدمه على الحمل.

إقرأ أيضًا: عدوى الخميرة المهبلية شكل فطريات المهبل بالصور

تجربتي مع فيزان في علاج بطانة الرحم المهاجرة

تقول إحدى السيدات في إطار الحديث عن علاج فيزان: كانت تجربتي مع فيزان مليئة بالمراحل والخطوات والفحوصات والكشف المستمر، حيث إن المشكلة لديَّ بدأت منذ اكتشافي للمعاناة من التكيس على المبايض.

وكان هذا التكيس كبير جدًّا، يصل إلى حوالي 4 مم، وكان بحجم البرتقالة، حيث إن الطبيب حينها قال لي بأن هذا التكيس من بطانة الرحم المهاجرة، وحينها قام الطبيب بعمل التدخل الجراحي ليتخلص من هذا الكيس تمامًا.

وبالفعل تم التخلص منه، ولكن بعد الجراحة قام الطبيب بنصحي ببعض الأمور التي كان عليَّ اتباعها، والتي كان من بينها تناول حبوب فيزان لمدة لا تقل عن 7 أشهر، والتي سوف يتم استكمال من آثار البطانة المهاجرة كلها من خلال هذه الطريقة.

وبعدما توقفت عن تناول العلاج، حملت على الفور، ولكن الحمل لم يكتمل معي وتعرضت إلى الإجهاض منذ الشهر الأول، وبعد هذه الأزمة نصحني الطبيب أن أستمر في تجربتي مع فيزان لمدة عام، لاستكمال علاج البطانة المهاجرة، وحتى أيضًا يقلل من آلام الحوض لديَّ، والتي نتجت من المشكلة الأخيرة التي تعرضت إليها وهي إجهاض الحمل.

تجربتي مع فيزان في علاج الحالات

في إطار الحديث عن تجارب السيدات اللاتي يعاني من مشكلات نسائية أو هرمونية، فإن هذا العلاج أيضًا أثبت الكثير من التجارب مع الأطباء، حيث إن الكثير من أطباء النساء والتوليد يسجلون تجاربهم مع هذه الأقراص، والتي تحققوا من أنها تستخدم في الآتي:

  • هذا العلاج يتم استعماله على اعتبار أنه هرمون بديل للسيدات اللاتي قد انقطع الطمث لديهن.
  • يستعمل كوسيلة من وسائل منع الحمل الآمنة، ويتم تناولها من خلال الفم.
  • هو أيضًا هرمون بديل لانقطاع الطمث الجراحي.
  • يستعمل العلاج في حل مشكلة الآلام والتهابات بطانة الرحم المهاجرة.
  • يساهم في التخلص من كل أعراض الدورة الشهرية المتعبة، مثل مثلًا ظهور حبوب الشباب.

إقرأ أيضًا: سعر حبوب جارسينيا

ما هي موانع استخدامات فيزان؟

ننصح دائمًا بتناول العلاج من خلال وصفة طبية جيدة، وهذا لأن العلاج قد لا يصلح بعض الحالات، بالإضافة إلى الجرعة أيضًا لا يحددها إلا الطبيب المختص، والتي عادةً ما تكون عبارة عن رص واحد في اليوم الواحد، ويتم تناوله قبل الخلود للنوم.

وهذه أهم الحالات الصحية التي لا يصرح لها تناول العلاج:

  • أي حالة صحية تكون لديها حساسية من أحد مكونات العلاج.
  • المصابين بقصور في إحدى الكليتين.
  • أيضًا المصابين بقصور في منطقة الكبد.
  • المصابين بالضيق والصعوبة في التنفس.
  • المصابين بالضعف في الرؤية.
  • من لديهنَّ مشكلات في منطقة الثدي.
  • المصابين بسرطان الرحم.
  • أيضًا الكثير من مرضى القلب لا يصرح لهم هذا العلاج.

إقرأ أيضًا: أحسن كريم مبيض للوجة مجرب

تجربة علاج فيزان مع منع الحمل

تجربتي مع فيزان

إن هذا العلاج مثله مثل بقية موانع الحمل، فهو لا يمنح الحمل قطعيًّا، ولكن فقط مع انتظام المرأة على تناول القرص الواحد يوميًّ وفي نفس الموعد من كل يوم، هذ سوف يضمن لها عدم الحمل، لأن العلاج يعمل على تنظيم سير عملية الحمل من عدمها.

أما لو اختل توازن الجرعة، فمن الممكن أن يحدث حمل أثناء تناول الوسيلة، ودائمًا ما ينصح الطبيب السيدة بالحرص والانتظام على الأقراص، وعدم الاخلال بالجرعة.

وقد يسبب العلاج أيضًا اضطرابات في الدورة الشهرية لدى السيدات، مثل التوقف، أو الانقطاع لفترة طويلة، أو حصول تغيرات في نمط النزيف، أو عدم ثبات الموعد المحدد لها، إلى غير ذلك من الأمور.

اترك تعليقاً