دعاء يوم التاسع والعشرين من رمضان المبارك

من الممكن أن تكون ليلة القدر في اليوم التاسع والعشرين في المساء، ولذلك نوضح دعاء يوم التاسع والعشرين من رمضان المبارك، كما أنه لا بد من زيادة العبادة والطاعة والتقرب إلى الله تعالى.

تكثر العبادات والدعوات في الأجواء الرمضانية العظيمة، فهي أيام مباركة، لذلك تكثر في الدعوات والصلاة والذكر، وكل هذا نوضحه لك بالتفصيل من خلال ما نعرضه أدناه.

دعاء التاسع والعشرين من رمضان المبارك

دعاء يوم التاسع والعشرين من رمضان المبارك

يقدم لك موقع الخبير دعاء يوم التاسع والعشرين من رمضان المبارك التي يؤديها جميع المسلمين في الليلة الأخيرة من خلال الأسطر التالية:

  • عن ابن عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبي صلى الله عليه وآله: “اللَّهُمَّ ارزقني لَيْلَةَ الْقَدْرِ، وصَيِّرْ لي كُلَّ عُسْرٍ إِلَى يُسْرٍ، واقْبَلْ معاذيري وَحُطَّ عَنِّى الْوِزْرَ، يَا رَحِيماً بِعِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ”.
  • ثواب الدعاء قال: “مَنْ دَعَا بِهِ بني لَهُ أَلْفُ مَدِينَةٍ في الْجَنَّةِ مِنَ الذَّهَبِ والْفِضَّةِ والزُّمُرُّدِ وَاللُّؤْلُؤِ “.
  • سألت عائشة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يوصي إليها بدعاء وقالت:يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ القَدْرِ، مَا أَقُولُ فِيهَا؟ قَالَ: قُولِي: ” اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ، تُحِبُّ الْعَفْوَ، فَاعْفُ عَنِّي “، هذا هو دعاء يوم التاسع والعشرين من رمضان المبارك.

الأعمال المستحبة في رمضان

تتعدد الأعمال التي تزيد من الحسنات في هذا الشهر والتي يمكن استغلالها، ومن أبرز تلك الأعمال ما نعرضه عليك في النقاط التالية:

  • قراءة القرآن الكريم، فهو أمر لا بد للمسلم أن يفعله، سواء كان ذلك في الشهر مقدس أو في شهر آخر، وروي عنه صلى الله عليه وسلم أن من قرأ آية القرآن في شهر رمضان الكريم أخذ أجر ختم القرآن في الأشهر الأخرى.
  • في هذا الشهر يجب أن تطهر نفسياً وظاهرياً، ولا تتلفظ بالألفاظ البذيئة أو القبيحة في هذا الشهر أو بغيره فهي أمور نهى عنها الإسلام.
  • زيادة مقدار الرحمة في الشهر الكريم أو غيره؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ما نقص مال من صدقة.

أدعية رمضان

  • اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ.
  • اللّهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلّمين والمسلّمات، الأحياء منهم والأموات، إنك سميع قريب مجيب الدعوات يا رب العالمين.
  • أَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ القَبْرِ وَعَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ
  • اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي.
  • اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي.

إقرأ أيضًا: دعاء يوم الثالث والعشرين من رمضان المبارك

علامات ليلة القدر

بعد ذكر دعاء يوم التاسع والعشرين من رمضان المبارك نوضح علامة ليلة القدر من الأسطر التالية:

يقال أنه في تلك الليلة تكون الإنارة في الليل قوية، يذكر العلماء أن علامة ليلة القدر هي الصفاء أي السكينة في قلوب المؤمنين وبها تكون القلوب مفتوحة، لأنه وجد في هذه الليلة راحة وطمأنينة أكثر مما وجده في بقية الأيام.

ومن سمات ليلة القدر أن الريح تكون ساكنة، وعلامة ليلة القدر هي أيضا شروق الشمس في الصباح بدون ضوء، والظاهر أن ذلك بسبب صعود الملائكة بعد الفجر على الأرض، فتكون الشمس محجوبة لأن الله تعالى يأمر الملائكة أن تأتي ليلة القدر.

ورد عن ابن خزيمة من حديثه مرفوع: ” ليلة القدر طلقة لا حارة ولا باردة، تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة “.

ولأحمد من حديث عبادة بن الصامت ” أنها صافية بلجة كان فيها قمرا ساطعا ساكنة صاحية لا حر فيها ولا برد ولا يحل لكوكب يرمى به فيها، ومن أماراتها أن الشمس في صبيحتها تخرج مستوية ليس لها شعاع مثل القمر ليلة البدر ولا يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذ “.

فيما ورد بحديث جابر بن سمرة: ” الليلة القدر ليلة مطر وريح “.

وقتادة عن أبي ميمونة عن أبي هريرة قال: ” أن الملائكة تلك الليلة أكثر في الأرض من عدد الحصى “.

مميزات ليلة القدر

في تلك الليلة تتعدد الفوائد ونذكر منها ما يلي:

  • أن الله يغفر الذنب، فعن أبي هُرَيرةَ رضِيَ اللهُ عنهُ عنِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّمَ أنَّه قال: ” مَن يَقُمْ ليلةَ القَدْرِ إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ له ما تَقدَّمَ من ذَنبِه “.
  • قال الله عنها في كتابة الكريم أنها ليلة مباركة، فقال تعالى: ” إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ “.

إقرأ أيضًا: دعاء يوم السابع والعشرين من رمضان المبارك

الملخص

  • تتنزّل الملائكة في ليلة القدر لتملأ الأرض بالصلاح والرحمة والمغفرة، قال تعالى: «تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ».
  • تخلو ليلة القدر من الشّر، وتكثر فيها الطاعة والخير، فقال تعالى: «سَلَامٌ هِيَ حتى مَطْلَعِ الْفَجْرِ».
  • تعيض ليلة القدر أعمارنا القصيرة وتزيد من أعمالنا الصالحة، ولذلك يجب أن نكثر من الأعمال الصالحة ونتقرب أكثر إلى الله سبحانه وتعالى، حيث إن ثواب العبادة فيها خير من ألف شهر.
  • يستجيب الله تعالى الدعاء في تلك الليلة بالذات ويقضي الحاجات.

اترك تعليقاً

Scroll to Top