ينقسم الصداع بشكل عام إلى مجموعتين رئيسيتين، وهما التالي:
The term “Primary Headaches” refers to headaches that occur without any underlying medical condition.
يمثل هذا مجموعة من الأمراض التي تحدث بسبب زيادة في النشاط أو تشوهات في تركيبة الرأس التي تكون حساسة للألم، وتشمل ذلك الأوعية الدموية والعضلات والأعصاب في الرأس والرقبة، ويمكن أن يكون نتيجة لتغيرات في النشاط الكيميائي في الدماغ أيضًا.
بالنسبة إلى أنواعها، فتضم العديد منها.
-
صداع التوتر هو حالة مؤلمة في الرأس تنجم عن التوتر النفسي والعصبي. يمكن أن يشعر المصابون به بألم متوسط إلى معتدل في منطقة الجبهة أو الصدغين أو الرقبة. قد يستمر الصداع لفترة طويلة ويؤثر على القدرة على الحصول على راحة والقيام بالأعمال اليومية بسلاسة. تتضمن الأسباب المحتملة لصداع التوتر الإجهاد النفسي، والتوتر العضلي، وقلة النوم، والتغيرات في النظام الغذائي. يمكن أن تساعد تقنيات الاسترخاء وتغيير نمط الحياة في التقليل من حدة الأعراض وتحسين الجودة العامة للحياة.
الصداع الناجم عن التوتر أو الضغوط النفسية. صداع النصف هو نوع الصداع الأكثر شيوعاً ويعتبر من الصداع الأولي. عادةً ما يبدأ هذا النوع من الصداع ببطء ويتصاعد تدريجيًا في منتصف النهار. وعادةً ما يستمر لمدة تتراوح بين 30 دقيقة وعدة ساعات فقط. ويمكن للشخص المصاب أن يشعر بأعراض مثل:
- تجسد هذه العبارة ضغطًا يحيط بالجزء العلوي من الوجه، بما في ذلك الجبين والجانبين الجانبين للعينين.
- كان هناك ألم في كلا الجانبين.
- ينتشر الألم من الجبهة إلى الرقبة.
- يُشير مصطلح “الحساسية” إلى رد فعل مفرط أو تفاعل زائد تجاه الصوت والضوء.
قد يكون صداع التوتر إما عابرًا أو مستمرًا، وعادةً ما تستمر هجمات الصداع العابرة لبضع ساعات فقط، ولكن يمكن أن تتواصل لعدة أيام، والصداع المستمر يستمر لمدة 15 يومًا أو أكثر شهريًا ولمدة لا تقل عن 3 أشهر.
عادة ما يحدث صداع التوتر نتيجة للتعرض لمواقف سلبية، أو قلة النوم، أو تجاهل الوجبات، أو التعرض المستمر للضغوط وإجهاد العينين.
-
Migraines headache, also referred to as the debilitating headache, is a condition that causes severe throbbing pain or pulsing sensation in the head.
يُعَدُ الصداع النصفي أو الشقيقة النَوعَ الأكثر تَوَاتُرًا للصداع الأَوََّلِيّ، فَهُوَ قادِر على أن يَتَرُكَ تأثيراً هائلاً على جُودةِ حَيَاةِ الشَخْص الَّذِي يَعَانِي مِنْهُ، وَمن المُمْكِنُ أن يَظَلُ هَذَا الصَّدَاع مُستَمِرًّا مِنْ بَعْضِ السَاعَاتِ إِلَى 3 أَيَّام.
يمكن أن يتسبب الألم النابض عادة على جانب واحد من الرأس، ويمكن أن يكون الألم مصاحبًا للأعراض التالية:
- غموض الرؤية.
- الدوار.
- الغثيان.
- اعتلالات الحواس.
- ضعف العضلات.
- صعوبة في التعبير عن الأفكار أو الأحاسيس بواسطة الكلام.
- تنميل في الأطراف.
ومن المهم أن نذكر أن الأسباب التي تؤدي إلى حدوث هذه النوبات غير معروفة، ولكن هناك العديد من العوامل التي قد تثير حدوثها، مثل الضوضاء والأضوية الساطعة والتغيرات الهرمونية، فضلاً عن بعض أنواع الأطعمة والأدوية، والاضطرابات في النوم والتوتر والقلق.
-
تعتبر الصداع العنقودي حالة مؤلمة في الرأس تتميز بنوبات قوية وشديدة تحدث في هجمات متكررة ومتلاحقة. يتميز هذا الصداع بوجود ألم حارق في جهة واحدة من الرأس وخاصة حول العين والجبهة، وقد يستمر لفترة قصيرة نسبياً. عادةً ما يكون الصداع العنقودي مؤلماً لدرجة تعيق القدرة على القيام بالأنشطة اليومية العادية وتتسبب في تأثير كبير على نوعية حياة المريض.
يدوم معروف أيضًا بالصداع الجماعي ، الصداع العنقودي هو نوع شديد من الصداع الذي يتسبب في آلام حادة ومتكررة في مناطق الوجه والعينين. هذا النوع من الصداع غالبًا ما يظهر على شكل هجمات تدوم لمدة قصيرة (تتراوح بين 15 دقيقة و3 ساعات) ، وقد يحدث عدة مرات في اليوم أو في الأسبوع. يمكن أن يكون الصداع العنقودي مرهقًا ويؤثر بشكل كبير على نوعية الحياة للأشخاص الذين يعانون منه.وعادة ما يحدث هذا بشكل مفاجئ في نطاق زمني يتراوح بين 15 دقيقة و 3 ساعات، ويتم تكراره مرة واحدة في اليوم، وقد يكون متكرراً حتى 8 مرات في اليوم، لمدة تتراوح بين أسابيع وحتى شهور.
يمكن توصيف الألم الذي يسببه بالطرق الآتية:
- يحدث ألم في جانب واحد من الرأس.
- وصف بأنه ذو قوة شديدة.
- قد يكون شد الألم في الغالب شديدًا أو مفرقعًا.
- يكمن الألم في إحدى العينين أو قربها.
-
صداع النوم (هيبنيك هيداكس) هو حالة يعاني فيها الأفراد من صداع حاد يحدث أثناء النوم أو عند الاستيقاظ من النوم. هذا النوع من الصداع يمكن أن يؤثر سلباً على نوم الشخص ويسبب إزعاجاً وتعباً. حتى الآن، لا يوجد سبب محدد لهذه الحالة ولا يوجد علاج معترف به بشكل عام. إلا أن هناك بعض الإجراءات المتاحة للتخفيف من أعراض صداع النوم وتحسين جودة النوم.
يعتبر هذا النوع من الصداع من النوع النادر جدًا ويُطلق عليه أيضًا اسم الصداع المستحق، وذلك بسبب قدرته على إيقاظ المصاب من النوم أثناء الليل. قد يحدث للمصاب عدة حالات خلال الأسبوع وما يزال سببه غير معروف حتى الآن. تتمثل أعراضه في الآتي:
- شعرت بألم خفيف إلى متوسط في شكل نبض على جانبي الرأس.
- الغثيان.
- الشعور بالحساسية تجاه الإضاءة.
2. التوتر الثانوي لشدة الرأس (Secondary Headaches)
هو حالة تحدث عندما تتم تنشيط الأعصاب الحساسة للألم في الرأس بواسطة حالة أخرى. وبالتالي، يُمكن تعزيز أعراضه إلى سبب آخر ويمكن أن تسببها عوامل مختلفة، مثل:
- الكحول.
- توجد تشخيصات طبية تؤكد وجود ورم في الدماغ.
- انسداد الشرايين بفعل تجلطات الدم.
- نزف يحدث في الدماغ أو في منطقته المحيطة.
- تعتبر تجميد الدماغ ظاهرة تتمثل في توقف الوظائف العقلية والحركية للدماغ.
- حالة التسمم بأول أكسيد الكربون.
- إصابة دماغية تسبب اضطراباً في عمل الدماغ.
- الجفاف.
- الزرق.
- صك الأسنان في الليل.
- مرض ينتج عنه أعراض مثل الحمى والسعال وصعوبة التنفس، ويُعتبر من الأمراض الشائعة التي تصيب الجهاز التنفسي.
- الإفراط في استخدام الأدوية المخفضة للألم.
- أزمات الهلع هي حالات تحدث فجأة وتصيب الشخص بأعراض شديدة مثل ضيق التنفس، وزيادة ضربات القلب، والدوخة والدوار. يشعر الشخص المصاب بأنه قد يفقد السيطرة على نفسه ويخشى أن يحدث له شيء سيء جدًا. هذه النوبات قد تدوم لفترة وجيزة وتختفي تدريجيا، ولكنها قد تتكرر بشكل منتظم وتتسبب في تدمير الحياة اليومية للشخص المريض.
- نقص التروية الدموية إلى الدماغ.
هناك تصنيفات مختلفة للمشكلة المذكورة، وتشمل مجموعة من النماذج المختلفة مثل:
-
الصداع المرتد هو الصداع الذي يحدث نتيجة لاستخدام مفرط أو غير ضبط للأدوية المسكنة للصداع. عندما يتم تناول هذه الأدوية بشكل متكرر لفترات طويلة، فإن الجسم يصبح معتادًا عليها ويعتبرها جزءًا من الروتين اليومي. ولكن عندما يتم التوقف المفاجئ عن تناولها، يشعر الجسم بالحاجة الملحة للمزيد من الدواء، مما يؤدي إلى حدوث صداع أكثر شدة وتكرارًا.
تحدث هذا الصداع نتيجة لاستخدام الدواء بشكل زائد أو المزايدة في تناول أدوية لعلاج أعراض الصداع. وهذا هو السبب الأكثر شيوعًا لحدوث الصداع الثانوي، وعادة ما يبدأ في وقت مبكر من النهار ويستمر طوال اليوم. يمكن أن يتحسن بعد تناول الأدوية المسكنة، ولكن يمكن أن يزداد سوءًا عندما تبدأ تأثيراتها في التلاشي، ويمكن أن يسبب ما يلي:
- آلام الرقبة هي حالة تسبب تورم وتيبس في عضلات ومفاصل الرقبة وتسبب شعورًا بالألم والتوتر في هذه المنطقة.
- الأرق (Ansomia) is a condition characterized by sleeplessness or insomnia.
- الشعور بالاحتقان في الأنف.
- تنخفض جودة النوم.
بعض الأعراض يمكن أن تحدث من هذه الحالة، وأحيانًا قد يشعر الشخص بألم متغير يوميًا.
-
صداع الرعد هو آلام الصداع الشديدة التي تأتي فجأة وبشكل مفاجئ، وتتميز بشدة وحدة الألم. يمكن أن يستمر هذا الصداع لعدة ثوانٍ أو دقائق قليلة، وقد يكون مرتبطًا بأمراض أخرى أو قد يحدث بشكل مفاجئ دون وجود أي سبب واضح. يجب الانتباه إلى هذا النوع من الصداع، حيث قد يكون عرضًا لحالة طبية خطيرة مثل نزيف في الدماغ أو نوبة قلبية.
نشوء ورم في الدماغ، وارتفاع ضغط الدم بشكل حاد.غالبًا ما يترافق صداع الرعد بأعراض إضافية مثل الغثيان والقيء والإضاءة الزائدة والحساسية للضوء والصوت. يجب استشارة الطبيب في حالة تكرار صداع الرعد أو استمراره لفترة طويلة.يتميز من أعراض التهاب السحايا بوجود تورم والتهاب في السحايا بالجسم.وفيما يتعلق بالأمراض الوخيمة التي تؤثر على الجهاز العصبي، فإن السكتة الدماغية تُعتبر من بين أبرز تلك الحالات.
يتوجب على الأفراد الذين يعانون من هذا الصداع المفاجئ والعنيف البحث عن تشخيص طبي على الفور.
-
صداع الجيوب الأنفية هو حالة تسبب آلامًا في الرأس والوجه بشكل عام، وعادةً ما يكون نتيجة لاحتقان أو التهاب في الجيوب الأنفية. تتميز هذه الحالة بالشعور بالضغط والثقل في الرأس، وقد تصاحبها أعراض أخرى مثل الاحتقان الأنفي وسيلان الأنف. يمكن أن يتفاقم الصداع بشكل خاص في الصباح الباكر أو عند تغير الطقس. تعتبر تقنية تخفيف الأعراض من خلال التدليك أو التسخين من الإجراءات الشائعة للتعامل مع صداع الجيوب الأنفية.
الجيوب الأنفية. يمكن أن ينجم عن الإصابة بعدوى بكتيرية أو حساسية، ويتسبب في زيادة الحجم في الداخل.The nasal cavities .
تحمل أعراض احتقان الجيوب الأنفية الأعراض التالية:
- تسبب آلام خفيفة في منطقة العينين والخدين والجبهة، وتزداد شدتها عند حدوث حركات مفاجئة أو تعرض الجسم للإجهاد.
- إخراج أفرازات ذات لون أصفر أو أخضر وذلك بكثافة.
- القدرة على التفاعل بشكل شديد مع الضوء والأصوات.
-
صداع يرتبط بتناول الكافيين
تتسبب استهلاك كميات كبيرة من الكافيين بأكثر من 400 ملغ أو 4 أكواب من المشروبات القهوة وفي حالة إيقاف فجائي لاستهلاك كميات كبيرة من القهوة لمدة تتجاوز أسبوعين، يتم تجربة أعراض الانسحاب والتي تتضمن ما يلي:
- تعب.
- فتلاشى التركيز.
- تغيرات المزاج.
- غثيان.
عادة، تختفي الأعراض بعد ساعة من تناول القهوة مرة أخرى، أو في غضون أسبوع من الامتناع الكامل عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين.